الأربعاء، 22 أبريل 2015

المقدمة

المقدمة

**مرحبا بكم في موقع السياحة في ولاية بهلاء 
سوف نتطرق في هذا الموقع إلى أبرز المواقع السياحية التي تشتهر بها محافظة الداخلية وتحديداً ولاية  بهلاء وهي:

  أولاً:حصن جبرين.

ثانياً: ســور بهلاء.

ثالثاً: قلــعة بهلاء.

     رابعا ً: مصنع الفخار.
   

نرجو أن نكون قد وفقنا في اختيار مواضع موقعنا وأن قد استفدتم منه

تصميم :

المهند النبهاني     

مساعد :

BLOGGER 


حصن جبرين

حصن جبرين

حصن جبرين' هو مزيج رائع من فن البناء الدفاعي والذوق الرفيع المعقد . وقد تم بناء القصر الرائع في بلدة جبرين بولاية بهلا، وهو عباره عن بناء كبير مستطيل الشكل قام ببنائه الامام بلعرب بن سلطان بن سيف اليعربي 1091هـ – 1104هـ 1680م – 1692م وهو مكون من ثلاثة أدوار ويحتوي على خمسة وخمسين غرفه ويبلغ طوله حوالي 43متراً وعرضه 22متراً ويبلغ طول سوره الشرقي حوالي 72متراً ويخترق الحصن من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي فلج جبرين الذي يمر بوسط الحصن ويوجد بالحصن ضريح الامام بلعرب بن سلطان بن سيف اليعربي وقد صمم الحصن ليكون قصراً جميلاً لإقامة الامام، وقد قامت الوزارة بترميم الحصن وتأثيثه عام 1404-1982م بغرض فتحه للزوار. وكان حصن جبرين كصرح علمي وديني كبير فقد تخرج منه الكثير من العلماء والمشايخ.

عود تاريخ بنائه لعام 1670م وقد أشرف الإمام بلعرب بن سلطان اليعربي (والذي يرقد الآن على الجانب الأيسر من المدخل الرئيسي للحصن) على بنائه وتصميمه ليشبه أجمل القصور التي بنيت في تلك الفترة، فكان هذا البناء الجميل قصراً للإمام ولعائلته وحصناً دفاعياً وقت الحروب بالإضافة إلى أنه كان منارة للعلم لما يضمُّه من قاعات للدراسة

والقصر عبارة عن بناءٍ كبير مستطيل الشكل مكوّن من خمسة أدوار ويحتوي على 55 غرفة ويخترقه فلَج ماء يمر بوسط الحصن، ويتميز هذا الحصن في بنائه بخطوطه ورسومات جدرانه, وبسقفه المزخرف برسوم ونقوش من الطراز العربي الإسلامي، كما وتتميز أبوابه المنقوشة بالحفر بأشكالها الجميلة، ولذلك يعد قصر جبرين تعبيراً أصيلاً للمهارة العُمانية في الزخرفة والهندسة المعمارية


وينقسم حصن جبرين إلى قسمين: الأول يرتفع لستة عشر متراً ويتألف من طابقين, ويرتفع القسم الثاني لاثنين وعشرين متراً ويتألف من ثلاثة طوابق, وتتوزع في هذين القسمين غرف الحصن الخمس والخمسون.



سور ولاية بهلاء

سور ولاية بهلاء

لعل أهم ما يميز ولاية بهلاء احاطتها بسور دفاعي ذي استحكامات فريدة يمتد لمسافة
7 أميال ( 12كم ) تقريبا ، وهو مزود بأبراج وغرف للجند ومرام للسهام والبنادق، وهو نظراً لقدم وعراقة هذا السور فلا يعرف له تاريخ محدد، وله سبعة أبواب رئيسة منها : باب البادي _ باب السيلي _ باب صباح سالم _ باب البطحاء _ باب الخرزبان ـ وتشير بعض الآراء إلى إنشائه في فترة التواجد الفارسي في المنطقة بينما يرى البعض أن النباهنة قاموا بإنشائه عندما أتخذو من بهلا عاصمة لهم .






ان المتتبع لخط سير سور بهلا ، والطريقة التي يطوق بها الواحة ، يدرك جيدا مدى الدقة والابداع في تحصين الواحة بطريقة دفاعية فريدة تتخلل التلال أحيانا وتقطع الأودية في أماكن أخرى، حيث زود السور بالابراج وغرف الحراسة والجند والسلالم والمداخل التي وزعت بتوزيع محكم جعل من النفاذ الى داخل الواحة أو محاولة اقتحامها أمراً صعباً ، وكان لهذا السور نظام معين لصيانته والحفاظ عليه.

وقد أجمع الباحثون على أن تحصين هذه الواحة جعل منها واحدة من أجمل ثلاث مدن مسورة في العالم إلى جانب تلك في كرواتيا وفرنسا .


قلعة بهلاء

قلعة  بهلاء

قلعة بهلاء من القلاع الهامة بسلطنة عمان والتي تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي وتقع في محافظة الداخلية من ولاية بهلاء وتعتبر أول المناطق الداخلية التي أدرجت ضمن التراث العالمي واعتمدته منظمة اليونسكو كمحمية ثقافية في سلطنة عمان بتاريخ 29\12\1987 في دورتها الثانية عشر والمنعقدة في البرازيل وتضم المحمية واحة بهلاء بأسواقها التقليدية وحاراتها القديمة ومساجدها الأثرية وسورها الذي يبلغ طوله ما يقارب 13 كلم ويعود تاريخ بنائه إلى فترة ما قبل الإسلام.
يعود تاريخ القلعة للألف الثالث قبل الميلاد، وقد ارتبطت بالعديد من الحضارات القديمة في بلاد ما بين النهرين وبلاد فارس. ومن الواضح أن سور بهلا، بشرفاته واستحكاماته وفتحات إطلاق النار وبيوت الحراس، كان قد صمم لأغراض الدفاع وللقيام بدور الحدود أيضاً، فقد كان موقعه الإستراتيجي بين التلال والسلاسل الجبلية ووقوعه على وادٍ هام يشكلان عقبة على الطريق الممتدة بين عبري ونزوى اللتين كانتا تتسمان بالأهمية في العصور القديمة وفي الفترة السابقة لانبلاج فجر الإسلام، وكان هذا الموقع يحمي الطريق المؤدية إلى الشرق من عمليات التسلل من الجنوب. ولعل حصن بهلا كان من بين أقدم الحصون المسورة، وربما كان يوجد خط دفاعي عند هذه النقطة بين التلال خلال فترة الهجرات الأولى.

تجثم قلعة بهلا في تلة مرتفعة متوسطة واحة النخيل مما يزيد هذه القلعة الطينية العملاقة شموخا وعلوا، والقلعة هي عبارة عن مبنى مثلث الشكل تقريباً تبلغ واجهتها الجنوبية حوالي 112.5 م في حين تبلغ الواجهة الشرقية لها حوالي 114م ويبلغ طول السور الشمالي الغربي المقوس حوالي 135م في مداه من البرج الشمالي حتى برج الريح، ويعود تاريخ بناء قلعة بهلا إلى فترات متفاوتة من الزمن فمنها ما يعود إلى ما قبل الإسلام وتحديدا الجزء الشرقي الشمالي من القلعة وهو ما يعرف ب(القصبة)، أما الجزء الشرقي الجنوبي يعود بنائه إلى عصر الدولة النبهانية هذه الأسرة التي حكمت عمان زهاء خمسة قرون، أما بيت الجبل الكائن في الزاوية القريبة من شمال الحصن فقد تم بناؤه في العقد الأخير من القرن الثاني عشر الهجري القرن الثامن عشر الميلادي، في حين إن بيت الحديث تم بناؤه في منتصف القرن الثالث عشر الهجري التاسع عشر الميلادي.













مصنع الفخار

مصنع الفخار

صناعة الفخار إبداع الإنسان العماني وفخر تتوارثه الأجيال
ولاية بهلاء عريقة بصناعة الفخار ويوجد بها أكثر من مصنع
الحرفة تعتبر من الحرف القديمة
الخروس والجحال والمزهريات والمجامر من أهم الصناعات
تعتبر صناعة الفخار من الحرف التقليدية الموجودة في السلطنة وتنتشر هذه الحرفة في معظم ولايات السلطنة ، وولاية بهلاء هي احدى الولايات المشهور اهلها باهتمامهم بهذه الحرفة ، ويتوافد عدد كبير من السياح لزيارة هذه الولاية للتعرف على منتجاتها الفخارية لا سيما وان الولاية هي منبع هذه الحرفة ، ويقوم الاهالي في الولاية بتعليم أبنائهم هذه الحرفة خوفا عليها من الاندثار. والاقبال عليها كبير بفضل اللمسات العمانية التي تقوم بصناعة الاواني الفخارية.
"الشبيبة" زارت مصانع الفخار بالولاية والتقت عدد من الاباء وخرجت لنا بهذه الحصيلة.

مراحل صناعة الفخار

صناعة الفخار تمر بمراحل عديدة تبدأ أولى هذه المراحل بجلب التربة الخاصة لصناعة الفخار وتنقسم هذه التربة إلى ثلاثة أنواع (الخضراء والحمراء والبيضاء) فالتربة الخضراء موجودة بكثرة في ولاية بهلاء ويسهل الحصول عليها أما التربة الحمراء فتجلب من الجبال والتربة البيضاء يتم استيرادها ، في أولى المراحل يتم خلط التربة بالماء من خلال الآلة الخاصة بهذه المهمة والمعدة للمزج والخلط السريع وبإضافة الماء ثم توصل هذه الخلطة بواسطة الأنابيب إلى أحواض خاصة تحت الأرض لتجفيف الطين (فصل الطين عن الماء) وبعد جفاف الماء وجاهزية العجينة يتم في هذه المرحلة إخراج الطين من الأحواض ثم عجنه بواسطة آلات خاصة للعجن أما قديما فكانت تعجن باليد أو الدوس بالأقدام ويتم إزالة أية شوائب قد تكون عالقة بالطين وبعدها تكون العجينة طرية وجاهزة لمرحلة التصنيع حيث تؤخذ الكمية المناسبة من الطين للقطعة المراد تصنيعها وتوضع على دواليب الصناعة الحديثة ويتم تشكيل الآنية المراد صنعها وتزخرف حسب الطلب والحجم المراد وتدار هذه الآلة بواسطة الكهرباء أما قديما فكانت تدار من خلال دولاب دائري يحرك بالقدم ليتحرك في الوقت ذاته الدولاب في الأعلى ولتتم الصناعة ببطء ، أما الآلات الحديثة فساهمت في سرعة إنجاز العمل تلي هذه المرحلة مرحلة تجفيف الأواني وتجميعها قبل القيام بمرحلة الحرق.