مصنع الفخار
صناعة الفخار إبداع الإنسان العماني وفخر
تتوارثه الأجيال
ولاية بهلاء عريقة بصناعة الفخار ويوجد
بها أكثر من مصنع
الحرفة تعتبر من الحرف القديمة
الخروس والجحال والمزهريات والمجامر من
أهم الصناعات
تعتبر
صناعة الفخار من الحرف التقليدية الموجودة في السلطنة وتنتشر هذه الحرفة في معظم ولايات
السلطنة ، وولاية بهلاء هي احدى الولايات المشهور اهلها باهتمامهم بهذه الحرفة ، ويتوافد
عدد كبير من السياح لزيارة هذه الولاية للتعرف على منتجاتها الفخارية لا سيما وان الولاية
هي منبع هذه الحرفة ، ويقوم الاهالي في الولاية بتعليم أبنائهم هذه الحرفة خوفا عليها
من الاندثار. والاقبال عليها كبير بفضل اللمسات العمانية التي تقوم بصناعة الاواني
الفخارية.
"الشبيبة" زارت مصانع الفخار
بالولاية والتقت عدد من الاباء وخرجت لنا بهذه الحصيلة.
مراحل صناعة الفخار
صناعة الفخار تمر بمراحل عديدة تبدأ أولى
هذه المراحل بجلب التربة الخاصة لصناعة الفخار وتنقسم هذه التربة إلى ثلاثة أنواع
(الخضراء والحمراء والبيضاء) فالتربة الخضراء موجودة بكثرة في ولاية بهلاء ويسهل الحصول
عليها أما التربة الحمراء فتجلب من الجبال والتربة البيضاء يتم استيرادها ، في أولى
المراحل يتم خلط التربة بالماء من خلال الآلة الخاصة بهذه المهمة والمعدة للمزج والخلط
السريع وبإضافة الماء ثم توصل هذه الخلطة بواسطة الأنابيب إلى أحواض خاصة تحت الأرض
لتجفيف الطين (فصل الطين عن الماء) وبعد جفاف الماء وجاهزية العجينة يتم في هذه المرحلة
إخراج الطين من الأحواض ثم عجنه بواسطة آلات خاصة للعجن أما قديما فكانت تعجن باليد
أو الدوس بالأقدام ويتم إزالة أية شوائب قد تكون عالقة بالطين وبعدها تكون العجينة
طرية وجاهزة لمرحلة التصنيع حيث تؤخذ الكمية المناسبة من الطين للقطعة المراد تصنيعها
وتوضع على دواليب الصناعة الحديثة ويتم تشكيل الآنية المراد صنعها وتزخرف حسب الطلب
والحجم المراد وتدار هذه الآلة بواسطة الكهرباء أما قديما فكانت تدار من خلال دولاب
دائري يحرك بالقدم ليتحرك في الوقت ذاته الدولاب في الأعلى ولتتم الصناعة ببطء ، أما
الآلات الحديثة فساهمت في سرعة إنجاز العمل تلي هذه المرحلة مرحلة تجفيف الأواني وتجميعها
قبل القيام بمرحلة الحرق.